وأضاف سوليفان خلال مؤتمر صحفي: "كل القدرات التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا تأتي مع افتراض أساسي يتمثل في أن الولايات المتحدة لا تمكّن أو تدعم الهجمات على الأراضي الروسية".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن أبلغ زملائه في مجموعة السبع بأن الولايات المتحدة ستدعم الجهود المشتركة في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات الجيل الرابع، بما في ذلك إف-16".
وعندما سئل سوليفان أيضًا عن الضمانات التي قدمتها كييف لواشنطن بشأن عدم استخدام مقاتلات إف-16 لشن ضربات على أهداف في الأراضي الروسية، قال:
"جميع الأسلحة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا تقدم وفقًا للمتطلبات الرئيسية، التي تنص على أن الولايات المتحدة لا تشجع على شن هجمات على الأراضي الروسية. وهذا سينطبق أيضًا على توفير إف-16 من أي دولة. وأكدت أوكرانيا بشكل مستمر استعدادها للامتثال لتلك المتطلبات".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وفي أبريل، أرسلت موسكو مذكرة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدين مساعدتها العسكرية لكييف.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية.