وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، في حديث مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إنه "تم الاتفاق مع الحكومة العراقية وتعهدت بالقضاء على الجماعات الإرهابية ونزع سلاحها وطردها من العراق".
وأضاف باكبور: "نحن ننتظر أن تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها وأعطيناها فرصة وإذا لم يحدث شيء فإن هجمات الحرس الثوري الإيراني على تلك المواقع ستستمر"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الأمن جيد ومستقر في جميع أنحاء البلاد، وخاصة المناطق الحدودية".
ووقع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، مؤخرا، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين في حماية الحدود المشتركة بينهما.
وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، في مارس/ آذار الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ "الجماعة الإرهابية الانفصالية" في كركوك شمالي العراق.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري تعلن استهداف مقر الجماعة الإرهابية الانفصالية (حزب آزاد كردستان) بالصواريخ والمسيرات الملغومة في أطراف كركوك".
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.