وأضاف شي، أن "جامعة الدول العربية ملتزمة منذ فترة طويلة بتقوية العالم العربي، من خلال الوحدة وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط"، ويسعده أن يرى الدول العربية اتخذت خطوات جديدة وحققت إنجازات جديدة على طريق الوحدة، والتنمية الذاتية، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
كما أعرب الرئيس الصيني عن تقديره للسعودية، قائلا إنها
"كقوة مهمة في عالم متعدد الأقطاب، قدمت مساهمات إيجابية في تعزيز التضامن والتنسيق بين الدول العربية، والحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وفي رسالة تهنئته، قال الرئيس شي جين بينغ، إن "الصين والدول العربية تتمتع بصداقة تقليدية قوية على مدى آلاف السنين، وفي السنوات الأخيرة، نمت الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وحققت نتائج مثمرة، وضربت مثالا جيدا للتعاون بين الجنوب والجنوب والمنفعة المتبادلة".
واعتمدت القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، إعلان جدة، الذي تضمن بما في ذلك تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، ورفض التدخلات الأجنبية وأي وجود عسكري غير مشروع في البلد العربي.
وفي يوم الجمعة 19 مايو/أيار، انطلقت أعمال الدورة العادية الـ32 للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، اليوم، بحضور عددٍ من الزعماء والقادة العرب، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تشارك بلاده لأول مرة في قمة عربية منذ نحو 12 عاما.
وأعلنت الجامعة العربية، في 7 مايو/ أيار الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، مؤكدة على "ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة"، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.