وقال محامو الطوارئ، في بيان: "ندين محاولات إشراك المدنيين في الأعمال الحربية"، بحسب موقع "سودان تربيون".
وحذر البيان أيضا من "آثار هذا النهج الكارثي على سلامة وأمن المدنيين واتساع أعمال القتال وطول أمده وتطوره إلى حرب أهلية".
وانتشرت أخيرا دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي، صدر بعضها عن دعاة وأئمة، لتسليح المدنيين بهدف مناصرة الجيش ضد قوات الدعم السريع.
يشار إلى أن القتال بين القوات المسلحة السودانية، وبين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، كان قد اندلع في 15 أبريل/ نيسان الماضي، بعد خلافات بشأن خطط دمج "الدعم السريع" في الجيش، وتسلسل القيادة في المستقبل بموجب اتفاق مدعوم دوليًا.
ونتيجة للمعارك التي امتدت لمختلف الولايات السودانية، فقد قتل ما لا يقل عن 1000 شخص، ونزح قرابة مليون سوداني، تاركين مدنهم وقراهم جراء القتال الدائر هناك، في حين تؤكد المنظمات الدولية حاجة قرابة 25 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، إلى مساعدات إنسانية.