وقال لافروف، في خطاب أثناء اجتماع الجمعية الحادية والثلاثين لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية: "استخدمت واشنطن الأزمة الأوكرانية لتدعيم معسكرها".
ونوه لافروف إلى أن "القرارات التي اتُخذت في قمة مجموعة السبع في هيروشيما في اليابان، تهدف إلى الردع المزدوج لروسيا والصين".
تم تحديد المهمة بصوت عالٍ وعلني: هزيمة روسيا في ساحة المعركة، ولكن لا تتوقف عند هذا الحد، بل بإزالتها كمنافس جيوسياسي.
وتابع: "بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن أي دولة أخرى تطالب بمكانة مستقلة في النظام العالمي ستكون هي الأخرى المنافس ويتم قمعها".
انظر إلى القرارات التي تجري مناقشتها الآن ويتم تبنيها في هيروشيما، في قمة مجموعة السبع، والتي تهدف إلى الردع المزدوج لروسيا وجمهورية الصين الشعبية.
يمكننا ملاحظة ذلك، لكن هذا الدمج ما زال يذكرنا بالخضوع الكامل لإرادة أي شخص آخر، كان هناك أيضا خط صدع بين الغرب الجماعي والأغلبية العالمية، أي دول الجنوب والشرق.
وأردف لافروف أنه "لا يرى أي احتمالات أو تنازلات من شأنها إبطاء الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب".
لا أرى هنا أية آفاق أو حلول وسط من شأنها أن تتحفظ على حالة الانتقال من الديكتاتورية إلى عالم متعدد الأقطاب.
وأضاف الوزير أنه "قد تكون هناك فترات توقف، بالتأكيد، قد تكون هناك بعض فترات الراحة، لكن عصر الانتقال إلى التعددية القطبية ورفض الانصياع للهيمنة قد حان، وقد يكون حقبة تاريخية طويلة".
وأشار الوزير إلى أنه "لدينا حلفاء كثيرون في هذا العمل وفي هذا النضال".