هيروشيما- سبوتنيك. فوفقًا لبيان "مجموعة السبع" حول المرونة الاقتصادية ونشر الأمن الاقتصادي، اليوم السبت، أعرب قادة مجموعة الدول السبع (G7) عن قلقهم بشأن "الارتفاع المقلق" في حوادث الإكراه الاقتصادي وتعهدوا باتخاذ إجراءات لمواجهة مثل هذه الممارسات.
وجاء في البيان: "لقد واجه العالم ارتفاعا مقلقا في حوادث الإكراه الاقتصادي التي تسعى إلى استغلال نقاط الضعف الاقتصادية والتبعيات وتقويض السياسات الخارجية والمحلية ومواقف أعضاء مجموعة السبع وكذلك الشركاء في جميع أنحاء العالم".
وأكد البيان على دوافع القرار قائلا: "إدراكًا لأهمية الجهود المشتركة الحالية بما في ذلك في منظمة التجارة العالمية، سنعزز التعاون من خلال إطلاق منصة التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي لزيادة تقييمنا الجماعي والتأهب والردع والاستجابة للإكراه الاقتصادي، ومواصلة تعزيز التعاون مع شركاء خارج مجموعة السبع".
وضمن المنصة، ستستخدم دول مجموعة السبع الإنذار المبكر والمشاركة السريعة للمعلومات، والتشاور بانتظام مع بعضها البعض، وتقييم المواقف بشكل تعاوني، واستكشاف الاستجابات المنسقة، وردع الإكراه الاقتصادي والتصدي له عند الاقتضاء، وفقًا للأنظمة القانونية ذات الصلة.
يشار إلى أن مجموعة السبع تعقد قمتها في هيروشيما، في الفترة من 19 إلى 21 مايو/أيار، وتركز على الصراع الأوكراني والأمن الاقتصادي والاستثمارات الخضراء والتطورات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ودعت المجموعة عدة دول لحضور قمتها في هيروشيما، منها الهند وأستراليا والبرازيل وكوريا الجنوبية وفيتنام وإندونيسيا وجزر القمر وجزر كوك، بالإضافة إلى رؤساء سبع منظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية.