ووفق تصريحات لها نقلها موقع "النشرة" اللبناني، أكدت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ليزا أبو خالد، أن المفوضية لم تعرقل أبدا عودة اللاجئين إلى بلادهم، بل تدعمها بشرط ضمان أمنهم، وفق تعبيرها.
وقالت ليزا: "المفوضية لا تعيق عودة اللاجئين إلى سوريا، بل ندعم العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين، أي أننا ندعهم للعودة متى شعروا هم بالأمان للقيام بذلك".
وشددت المسؤولة الأممية أن المفوضية "لا تدعو إلى تجنيس اللاجئين السوريين في لبنان"، لافتة إلى أن ما تريده هو "التعايش السلمي واحترام حقوق الجميع، حتى تصبح العودة ممكنة".
وأوضحت ليزا أن المفوضية تعمل "بلا كلل لإيجاد حلول مستدامة للاجئين خارج لبنان، تحديدًا من خلال إعادة التوطين في بلدان ثالثة، والعودة الطوعية إلى سوريا بطريقة آمنة وكريمة".
وحول أزمة مشاركة "الداتا" الخاصة بالنازحين السوريين، لفتت المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين إلى أن "المفوضية تواصل المشاركة في مقترحاتٍ بنّاءة لمعالجة وضع اللاجئين في لبنان وضمان حمايتهم".
وأشارت إلى أن "هذه المناقشات شملت مسألة مشاركة الـ"داتا" الخاصة بالنازحين، التي كانت المفوضية ولا تزال، مستعدة للمشاركة في مناقشات ملموسة عنها".
وضربت المسؤولة الأممية مثالا على ذلك باجتماع أجرته المفوضية مع "الأمن العام اللبناني بشأن هذه المسألة، حيث اتُّفق على تشكيل لجنة تقنية للمضي قدمًا ضمن المعايير الدولية لمشاركة الداتا وحمايتها".
يشار إلى أن المفوضية كانت أكدت سابقا أنه تمت إعادة توطين ما يقارب 8 آلاف و300 لاجئ إلى بلدان ثالثة من لبنان في عام 2022.