وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن "نتيجة الاجتماع الرئيسية هي مجموعة من التصريحات المشبعة بمقاطع بغيضة ذات طابع معادٍ لروسيا وكذلك للصين"
وهكذا، مرة أخرى، كانت نتيجة الحدث قرارات مسيسة تهدف إلى رسم خطوط فاصلة على المستوى الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "مجموعة السبع كانت ذات يوم جمعية يقوم أعضاؤها بتنسيق المواقف حول مختلف القضايا المطروحة على جدول الأعمال العالمي، لكنها الآن تدهورت بشكل لا رجعة فيه".
ونوّهت الخارجية إلى أن مشاركة فلاديمير زيلينسكي في اجتماع مجموعة السبع في هيروشيما، حولت القمة إلى "عرض دعائي".
وبإصرارهم على إظهار عزمهم على إلحاق" هزيمة استراتيجية "بروسيا، أحضر قادة دول مجموعة السبع زعيمهم للنظام في كييف لحضور اجتماعهم، وحولوا حدث هيروشيما في النهاية إلى "عرض دعائي".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن مجموعة السبع "مهووسة" بمواجهة شاملة مع موسكو.
وأردف البيان: "إن مجموعة السبع "تركز" حرفيًا على مواجهة شاملة مع روسيا، ومن خلال جهود الولايات المتحدة، تولت مهام مقر التخطيط لإجراءات العقوبات وعناصر أخرى للحرب "الهجينة" ضد بلدنا، بما في ذلك تحديد حجم وتوقيت الإمدادات العسكرية الغربية لنظام كييف، وهذا هو معنى وجود الجمعية اليوم".
وتابع البيان: "قرارات قمة مجموعة السبع مسيّسة ومثيرة للقلق، ومجموعة الدول السبع نفسها منحلة بشكل لا رجعة فيه".
وأشارت الخارجية إلى أن "تجارب "مجموعة السبع" لا تؤهلها تشكيل توازن طاقة مستدام في مجال انتقال الطاقة وإدخال التقنيات الخضراء".
تجارب "السبع" حول تحويل الطاقة وإدخال "التقنيات الخضراء" لا تسمح بتنفيذها، بسبب عدم موثوقيتها بتشكيل توازن طاقة مستقر.
وشددت الوزارة على أن "مثل هذه الابتكارات يمكن أن توفرها البلدان التي تتمتع بمستوى عالٍ من الازدهار، وتفرضها على الدول التي عانت بالفعل من نقص الطاقة لفترة طويلة، بما يقوّض أساس النمو المستدام للاقتصادات الوطنية".