القاهرة - سبوتنيك. وأضاف المتحدث، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "روسيا لم تتأخر يوما، بل تقوم أحيانا بالتسليم قبل الميعاد، والجدول الزمني المُحدد، ما يجعل أعمال المحطة تسير وفق الإطار المُخطط له".
ووضح حمزة أن روسيا قامت بتسليم أجزاء مهمة لمحطة الضبعة النووية، والمتمثلة في المعدة النووية طويلة الأجل، والمعروفة باسم "مصيدة المفاعل النووي"، وجاري تركيبها حاليا.
أوضح المسؤول المصري أن "القطع تخص مصيدة قلب المفاعل، والتي تعتبر أحد الأجزاء الرئيسية في وحدات الضبعة النووية الأربعة، ولا يمكن الاستغناء عنها، وتستهدف اتباع أعلى معايير الأمان النووي في وحدات المحطة، والتي تعمل كحاجز لمنع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة".
وأشار المتحدث باسم الكهرباء المصرية أن بلاده تمتلك أربعة مفاعلات، تبلغ قدرة كل منها 1200 ميغاواط، بدأت الإجراءات في إنشائها، من خلال التقدم بطلب للحصول على إذن إنشاء، ومن ثم تسليم الأوراق والمستندات المطلوبة كافة إلى جهة حكومية مصرية [هيئة النقابة النووية والإشعاعية]، تلي هذه المرحلة البدء في أعمال الصبة الخرسانية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية، أن "هناك جزءا يتعلق بتجهيز المكان وتسوية الأرض، وتتم أعمال هذا الجزء بالتنسيق بين الجانبين المصري والروسي، فضلًا عن زيارات من مسؤولين تابعين لشركة "روساتوم" الروسية.
وأضاف حمزة: "فيما يخص الجزء المتعلق بمسألة الانتهاء من الميناء البحري الخاص بالموقع، فتشرف على أعماله جهة حكومية مصرية، بهدف استقبال المعدات الروسية الثقيلة الخاصة بالمحطة"، مضيفا أن "مصر قطعت أشواطا هائلة في جميع المراحل السابقة".
يذكر أن شركة "روساتوم" الروسية، كانت قد أعلنت في بيان لها، يوم 22 مارس/ آذار الماضي، عن وصول أول معدّة كبيرة الحجم "مصيدة قلب المفاعل النووي" إلى موقع بناء محطة الضبعة النووية في مصر.