وخلال حضوره اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيز، سأل مراسل بايدن عما إذا كان الجمهوريون يتفاوضون بشأن سقف الديون بحسن نية.
وبدأ بايدن في الإجابة قبل أن يتدخل أحد المراسلين موجها سؤال: "هذا يتم على مراحل، لقد شاركت في هذه المفاوضات من قبل"، ليرد الرئيس الأمريكي عليه: "لقد شاركت في هذه المفاوضات من قبل، لقد بدأت، اصمت، حسنا".
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أنه من دون زيادة سقف الديون، لن يكون لدى الحكومة الأمريكية المال لدفع التزامات الإنفاق الخاصة بها بحلول 1 يونيو/ حزيران المقبل.
ويتوقع الاقتصاديون أنه إذا لم يتم حل مشكلة سقف الديون بحلول أوائل الشهر المقبل، فقد تتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، مما سيشكل ضربة قاسية للاقتصاد.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صرح في وقت سابق للصحفيين، في قمة مجموعة السبع، في هيروشيما في اليابان: "ما زلت أعتقد أننا سنكون قادرين على تجنب التخلف عن السداد وسنقوم بعمل لائق".
ويطالب الحزب الجمهوري، الذين يسيطر أعضائه على مجلس النواب، بتخفيضات حادة في الميزانية كثمن للسماح بتمديد سلطة الاقتراض الحكومية، ويسعى البيت الأبيض لتقليص مطالب الجمهوريين، بينما يجادل بأن زيادة سقف الديون السنوية يتم استخدامها كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية.