"إن باخموت استنزفت خردة الاتحاد الأوروبي والمعدات والآليات الأمريكية، معركة باخموت حسمت معركة الدونباس وهي تمهد الطريق الآن نحو كييف وسقوط خطوط الدفاع الأوكرانية والتي باتت مفككة وعاجزة عن خوض أي معركة، وكانت مسألة باخموت تحصيل حاصل لتفوق القدرات العسكرية الروسية وكل مراقب عسكري كان يعلم أن سيطرة روسيا على باخموت هي مسألة وقت فقط".
"أمريكا وبدون شك لا ترغب بحرب عالمية ثالثة ولكن عمليًا الحرب العالمية مندلعة لكن بشكل غير مباشر، غير أن واشنطن لا تريد أن تكون ضالعة بشكل مباشر فيها لذلك فهي تجعل الغرب وأوكرانيا من يواجه روسيا وهذه الحرب ستظل مشتعلة حتى آخر رجل وآخر طلقة".
" الرسالة الوحيدة التي توجهها هذه المناورة العسكرية هي باتجاه فلسطين وهناك تفصيل مهم عمل عليه القيمون على تلك المناورة وهو حرصهم أن تكون الأسلحة في المناورة موجهة نحو شمال فلسطين المحتلة كدلالة رمزية وعلى الإعلاميين أن يقرؤوها بشكل جيد".
"سوريا لم تهدد يومًا الأمن القومي التركي رغم الخلافات خاصة من وجهة النظر التركية عن بعض الأحزاب المعارضة مثل حزب العمال الكردستاني، وإذا فاز أردوغان بالانتخابات واستمر الوجود العسكري التركي بسوريا سيكون هناك تحرك من قبل الجيش العربي السوري وحتى لحلفاء سوريا بالميدان وكذلك المقاومة الشعبية وهذا ما سيحدث بالفعل مالم تنسحب تركيا بشكل حقيقي".