وقال حمزة زاده إنه "تم إجراء مفاوضات مع مجموعة من نشطاء قطاع السياحة السعودية لبناء فنادق جديدة في إيران بشكل مستقل أو بالشراكة"، مضيفا: "نحن متفائلون للغاية بشأن تطوير التعاون معهم"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتابع: "أعلن أحد الوفود السعودية عن استعداده لتنظيم جولات سياحية في مدن إيرانية مختلفة، بما في ذلك المدن المقدسة مثل مشهد وقم، وحتى المدن السياحية شمالي البلاد ومحافظات أخرى، حيث ستتم هذه الجولات بعد إطلاق الرحلات الجوية بين البلدين".
وأعرب جمشيد حمزة زاده، عن تفاؤله بشأن تطوير التعاون مع السعودية، مشيرا إلى "عقد اجتماعات ومفاوضات مع أشخاص تابعة للجهات السعودية".
وأوفدت إيران 3 دبلوماسيين إلى مدينة جدة السعودية، الشهر الماضي، لمباشرة عملهم ضمن منظمة التعاون الإسلامي، بعد توقف استمر 6 سنوات، منذ الهجوم على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدنية مشهد.
وذكرت وكالة "إسنا" الإيراينة أن آخر ممثل لإيران في منظمة التعاون الإسلامي في جدة كان مهدي حمزة.
وبدأت السعودية وإيران محادثات مباشرة العام الماضي، ووصفت هذه المحادثات بأنها ودية واستكشافية، في حين قال مسؤول إيراني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن الجانبين "قطعا شوطا كبيرا".
وأعلنت الرياض وطهران في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من القطيعة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي لعبت دورا مهما في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعد قيام السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.