قامت المجموعة، بقيادة الدكتورة ساره باورميستر، بالتحقيق في تأثير 12 عامل خطر تزيد لاحقا من مخاطر الإصابة بالخرف في الحياة والتدهور المعرفي، على النحو المحدد في لجنة لانسيت 2020، وفق صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وجد الباحثون أن ما يلي هو عوامل الخطر المحتملة التي تساعد في تطور الخرف: نقص التعليم، ارتفاع ضغط الدم، البدانة، الكحول، إصابات الدماغ الرضحية (TBI)، فقدان السمع، التدخين، الاكتئاب، الخمول البدني، العزلة الاجتماعية، السكري وتلوث الهواء.
نظرا لارتفاع حالات الخرف، والتي قد تزيد وفقا لتقرير لانسيت إلى 152 مليون بحلول عام 2050، أوصى الخبراء في أكسفورد بالعادات الثمانية التالية لنمط الحياة.
1- اتباع نظام غذائي منخفض الكوليسترول والملح والسكر
يتفق الخبراء مع الدليل الذي يقول أن حمية البحر الأبيض المتوسط ممتازة لصحة الدماغ.
ويقولون: "يرجع هذا جزئيا إلى أن هذا النوع من النظام الغذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والسكر، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسمنة التي تعد بدورها عوامل خطر الإصابة بالخرف".
تعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط من أكثر الأنظمة الغذائية شهرة في الآونة الأخيرة، فهي غنية بالخضروات الموسمية والفواكه والحبوب والدهون غير المشبعة وزيت الزيتون والأسماك والفاصوليا.
2- الحد من تناول الكحول
يقول خبراء أكسفورد: "الكحول له علاقة معقدة بالخرف".
يوصي البروفيسور جون جالاشر، من قسم الطب النفسي، بالحد من تناول الكحول إلى سبع وحدات في الأسبوع.
3- الإقلاع عن التدخين
وشدد الخبراء على "الصلة الراسخة بين التدخين والخرف".
وأوضحوا أن التدخين يسرع من تطور الخرف من خلال التسبب في حدوث سكتات دماغية صغيرة تدعم الخرف الوعائي.
4- ممارسة التمارين الرياضية
يجزم الخبراء أن "التمارين الرياضية تقلل من تدهور مهارات التفكير والذاكرة لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وتحسن صحتهم الجسدية والعقلية".
يوصي خبراء الصحة بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين في الأسبوع.
5- المشاركة الاجتماعية
يقول الخبراء إن الحفاظ على نشاط الدماغ يعني أن تكون نشطًا اجتماعيًا.
ويوصي الخبراء: "حتى الكميات الصغيرة من التفاعل الاجتماعي يمكن أن تحدث فرقًا إيجابيًا: التفاعل مع شخص آخر لمدة 10 دقائق فقط قبل أداء مهام الذاكرة والانتباه يحسن نتائج الأشخاص".
6- المشاركة في الأنشطة الفكرية
هناك عادة أخرى مثيرة للاهتمام تحدث عنها الخبراء وهي المشاركة في الأنشطة الترفيهية الفكرية.
وهذا يشمل، كما يقولون، القراءة والذهاب إلى النادي وممارسة الهوايات اليدوية مثل الإبرة والأنشطة المتعلقة بالفنون مثل زيارة المعارض أو المسارح.
7- ارتداء المعينات السمعية
بالحديث عن فقدان السمع كعامل خطر محتمل للخرف، كما وجد في تقرير لانسيت، يقترح الخبراء ارتداء أداة مساعدة على السمع في حالة ضعف القدرة على السمع.
8- النوم بشكل صحيح
هذا على الأرجح أحد الجوانب المهمة التي تم تجاهلها في صحة الدماغ.
ويوصي الخبراء بأن "النوم مهم لخلق ذكريات طويلة الأمد، ويجب أن يحصل البالغون الأصحاء على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة".