وبحسب الصحيفة: "حضور زيلينسكي الصاخب في مجموعة الـ 7 والإمدادات العسكرية المتزايدة للغرب تشير إلى أن الغرب يسعى لإنهاء الحرب عسكريا، الأمر الذي سيزيد من تفاقم الوضع وتعقيده".
وتشير الصحيفة إلى أنه: "بفضل معركة أرتيوموفسك، تحتفظ روسيا بميزة عسكرية على أوكرانيا، على الرغم من حقيقة أن الغرب يواصل استخدامها كوسيط وزيادة الإمدادات العسكرية لإضعاف موسكو".
وبحسب المقال المنشور: "إذا تم نشر مقاتلات "إف-16" في البلدان المجاورة لأوكرانيا، مثل بولندا أو رومانيا، فروسيا لن تتأخر في الرد الصارم".
وأضافت "غلوبال تايمز": "لا يمكن لأي سلاح بمفرده أن يغير مسار الحرب. لكن نشر مقاتلة "F-16" يمكن أن يدخل الناتو في صراع عسكري مباشر مع روسيا، حيث أن السؤال الأهم هو مكان نشر الطائرات المقاتلة، الأمر الذي يتطلب مساحة كبيرة وصيانة أنظمة معقدة".
وخلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما، أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن خطط فلاديمير زيلينسكي لتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات "إف -16".
ووفقًا لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، ستقرر الولايات المتحدة وحلفاؤها في الأشهر المقبلة من سيزود كييف بهذه الطائرات وعدد الطيارين الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم على طائرات إف 16.
وقال الرئيس الأمريكي إنه تلقى "تأكيدات قاطعة" من زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية لن تستخدم مقاتلات "إف-16" الأمريكية لضرب" الأراضي الروسية".
وأعلن سوليفان، يوم أمس الأحد، أن واشنطن لا تسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية ، لكن شبه جزيرة القرم لا تعتبرها كذلك.