وقال ميللر، في إفادة صحفية، عندما سُئل عما إذا كانت الخطط ستتأثر بالتقارير التي تفيد بأن الجيش الأوكراني استخدم معدات عسكرية وردت من الولايات المتحدة لمهاجمة مناطق في مقاطعة بيلغورود في روسيا: "هذه أولوية بالنسبة لنا وسنبدأ التنفيذ في الأشهر المقبلة".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه لا يمكنه تحديد "متى أو كيف سيحدث هذا"، وأي الدول ستشارك في إمداد وتدريب الطيارين الأوكرانيين.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وكانت موسكو قد أرسلت مذكرة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدين مساعدتها العسكرية لكييف.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أن أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية.