وأضافت كولونا: "ما زلنا نناقشها، خاصة فيما يتعلق بالمسائل الفنية والقانونية. وسينظر فيها الممثلون الدائمون مرة أخرى يوم الأربعاء من هذا الأسبوع. نتوقع الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن، قبل نهاية يونيو قبل قمة الاتحاد الأوروبي".
وصرح مصدر أوروبي رفيع المستوى للصحفيين عشية الاجتماع، إن مناقشة الحزمة 11 من القيود المفروضة على روسيا لا تزال جارية على مستوى الممثلين الدائمين للدول الأوروبية، وبالتالي فإن اعتمادها النهائي في الاجتماع يكاد يكون ليس بعيدا. حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن قيود جديدة، ولكن، حسب قوله: "لا توجد خلافات جدية داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا وحول المساعدة العسكرية لأوكرانيا".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، قد أعلنت في وقت سابق، أن الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا ستتضمن إجراءات لمنع الالتفاف على القيود الحالية.
أعلنت روسيا أكثر من مرة أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد، مشيرةً إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي الدول الغربية نفسها، تم سماع آراء أكثر من مرة مفادها بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق، بأن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس.