وقال كليجدار أوغلو، عبر حسابه على "تويتر"، إنه "بات واضحا من يقف بجانب هذا البلد الجميل، ومن يقف بجانب بيعه"، مضيفا: "نحن قادمون لإنقاذ هذا البلد من الإرهاب واللاجئين".
وتابع: "أدعو مواطنينا، البالغ عددهم 8 ملايين، وجميع شبابنا الذين لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، إلى التوجه للانتخابات والتصويت"، مردفا: "هذا استفتاء حقيقي... ولا أحد يستطيع أن يخدع أحدا بعد الآن".
وأعلن المرشح الخاسر في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، سنان أوغان، في وقت سابق اليوم، عن "دعمه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة".
وقال أوغان، في بيان له، إن "الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لها أهمية بالغة، لذا قمنا باستشارات موسعة مع المسؤولين في تحالف الأجداد"، مضيفا أنه "عقد لقاءات مع مرشحي تحالف الجمهور وتحالف الشعب".
وأكد أنه "بعد التشاور مع المسؤولين في حزبه، قرر أن يدعم رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان"، مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس الجديد "في حالة توافق مع البرلمان".
وشدد أيضًا على ضرورة "أن يكون هناك جدول زمني لترحيل اللاجئين إلى دولهم، ومنع دخولهم إلى الأراضي التركية مرة أخرى"، قائلا: "نسعى للحفاظ على المكاسب التي حققتها جمهوريتنا".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنه من المقرر إجراء جولة الإعادة في 28 مايو/ أيار الجاري، حيث لم يحصل أي مرشح رئاسي على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، في الجولة الأولى للانتخابات.
وتقدم أردوغان بنسبة 49.51 في المئة، وحصل منافسه كمال كيلجدار أوغلو على 44.88 في المئة، وحصل سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17 في المئة.
وبعد الجولة الثانية من الاقتراع بين أردوغان وكيلجدار أوغلو، سيكون المرشح الذي سيحصل على عدد أكبر من الأصوات الانتخابية هو الرئيس التركي المقبل، وفقا للقانون التركي.