وكتب على "تويتر": "هل أولئك الذين يعدون بمنازل مجانية قبل الانتخابات، ثم يحاولون طرد ضحايا الزلزال من منازلهم، هل هم محترمون".
وتابع: "هل تستفيد هذه الأمة من شخص لم يفعل شيئا جيدا للبلد في حياته البيروقراطية أو السياسية".
وأضاف: "هل من الآمن الوثوق بشخص اعترف بفمه بأنه كان يتعامل مع أعضاء منظمة "غولن" الإرهابية خلال محاولة الانقلاب 17-25 ديسمبر/ كانون الأول" عام 2013.
وواصل: "هل يتوقع من الذين وعدوا بإطلاق سراح المحرضين على أحداث 6-8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 في الساحات من السجن أن يقاتلوا التنظيم الانفصالي".
وختم الرئيس التركي أسئلته قائلا: "هل يمكن الوثوق بالأخلاق السياسية لمن يرون كل وسيلة مشروعة، بما في ذلك الابتزاز والتهديد والضغط لتصفية خصومهم".
وأكد أردوغان: "بالطبع، الشخص الذي يقول أسود اليوم لما قاله أبيض بالأمس، والذي ينفي ما قاله بالأمس، لا يمكن الوثوق به بالطبع، ولا يمكن الوثوق به على مستقبل أطفالنا".
وأردف: "لقد أعلنت أمتنا إرادتها بالفعل بإعطاء أغلبية أعضاء المجلس بـ323 نائبا لتحالف الشعب في 14 مايو، وفي رئاسة الجمهورية، مع 49.5% من الأصوات، حصلنا على تأييد أكثر من 27 مليون مواطن، نأمل أن نكمل يوم 28 مايو بإرادة ودعم أمتنا الحبيبة، بعدد قياسي من الأصوات".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنه من المقرر إجراء جولة الإعادة في 28 مايو/أيار الجاري حيث لم يحصل أي مرشح رئاسي على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات.
وتقدم أردوغان بنسبة 49.51 في المئة، وحصل منافسه كمال كيلجدار أوغلو على 44.88 في المئة، وحصل سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17 في المئة.
وبعد الجولة الثانية من الاقتراع بين أردوغان وكيلجدار أوغلو، سيكون المرشح الذي يحصل على عدد أكبر من الأصوات الانتخابية هو الرئيس التركي المقبل، وفقا للقانون التركي.