وقال في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التمنية الأفريقي لعام 2023، بمدينة شرم الشيخ المصرية: "في ظل الضغوط التي تعاني منها معظم موازنات دول القارة، فإن الأمر يتطلب تشجيع القطاع الخاص على توجيه المزيد من استثماراته إلى المشروعات صديقة البيئة، والتحول من الاستثمارات القائمة على أدوات الدين إلى الاستثمارات الفعلية في رأس المال، وتعزيز الشَرَاكة بين القطاعين العام والخاص".
وتابع: "وفيما يتعلق بمؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، فإنه قد يكون من المناسب أن تنظر تلك المؤسسات في اتباع نهج جديد لمساندة دول القارة الأفريقية، بحيث لا ينحصر دورها في تقديم القروض وما تفرضه من أعباء متزايدة على اقتصادات دول القَارة، وإنما العمل على زيادة تدفق قنواتها التمويلية تجاه تشجيع الاستثمارات في المشروعات البيئية والتنموية التي تعزز التنمية المستدامة".
وتابع: "وفيما يتعلق بمؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، فإنه قد يكون من المناسب أن تنظر تلك المؤسسات في اتباع نهج جديد لمساندة دول القارة الأفريقية، بحيث لا ينحصر دورها في تقديم القروض وما تفرضه من أعباء متزايدة على اقتصادات دول القَارة، وإنما العمل على زيادة تدفق قنواتها التمويلية تجاه تشجيع الاستثمارات في المشروعات البيئية والتنموية التي تعزز التنمية المستدامة".
وواصل محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله: "وفي هذا السـياق، ومن منطلق الاحتياجات الحالية لدول أفريقيا، وإيمانا بالدور المهم الذي تلعَبه مؤسسات التمويل الإقليمية، أرى إمكانية أن تتبنى هذه المؤسسات رسالة واضحة، تقضي بتجنب التوسع في الإقراض مرتفع التكلفة، وتوجيه الجانب الأكبر من برامجها التمويلية نحو تشجيع الاستثمارات المباشرة في دول قارة أفريقيا".
وانطلقت الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، اليوم، في شرم الشيخ، بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
ويشارك في الاجتماعات السنوية، محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية، ضمن مجموعة بنك التنمية الأفريقي.