وعمدت الشبكة إلى متابعة ورصد شركة و23 فردا لهم علاقات تجارية مع إيران.
ولفتت التقارير إلى أن مسؤولين في الموساد، تمكنوا في البداية من التواصل مع قائد الشبكة والذي يدعى "سلجوك كتشوك كايا"، والتقوا به في إحدى دول أوروبا، ليبدأ بعدها في تلقي تدريبات خاصة في دولة أجنبية استعدادا لبدء عملية التعقب.
وبدأ "كايا" ورجاله في جمع معلومات مثل سجلات الدخول والخروج من تركيا للمسؤولين الأجانب وعائلاتهم، وتنصتوا على المكالمات الهاتفية، وراقبوا الحسابات المصرفية والأصول، وأبلغوا الموساد بذلك.
وفي نهاية الأمر، قرر قائد الشبكة، إرسال "حزمة تهديد"، لم يتم تحديد محتواها، لعنوان أحد الأهداف الخاضعة للمراقبة.
وبحسب التقرير، أدى ذلك إلى اعتقال كايا، و10 من أعضاء شبكة التجسس، فيما تجرى حاليا عملية أمنية لاعتقال 4 آخرين ما زالوا طلقاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها تركيا، عن تفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، أعلنت تركيا، اعتقال شبكة مكونة من 16 شخصا، أرسلت صورا تم التقاطها بواسطة كاميرات مثبته داخل نظارات إلى جهاز الموساد الإسرائيلي.
ووقتها، قالت أنقرة، إن شبكة التجسس، استهدفت رعايا أجانب بما في ذلك فلسطينيين وسوريين ومنظمات مجتمع مدني في تركيا لصالح الموساد مقابل مبالغ مالية.