وقال هليفي، في كلمة له، خلال مؤتمر "هرتسليا 2023" في جامعة "ريخمان"، إن "أي حرب على الحدود الشمالية ستكون قاسية على جبهتنا الداخلية لكننا سنعرف كيف نتعامل معها".
وأضاف: "نصر الله يعتقد أنه يعرف كيف نفكر. إنه يتحدانا بطرق يعتقد أنها لن تؤدي إلى حرب شاملة".
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون حاليفا، قال مساء أمس الاثنين، إن "إيران تشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل".
ورأى حاليفا، في مؤتمر "هرتسيليا" للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن "حسن نصر الله (الأمين العام لـ"حزب الله")، وبعد 17 عاما منذ الخطيئة التي ارتكبها في 2006، يقترب جدا من ارتكاب خطيئة قد تؤدي إلى حرب كبرى في المنطقة، ويقرب هذه الخطيئة من لبنان ومن سوريا"، على حد قوله.
وأشار حاليفا، إلى أن "تصرف نصر الله إلى جانب ثقة الرئيس السوري بشار الأسد العالية بالنفس قد تخلق إمكانية تصعيد عالية في المنطقة"، محذرا من أن "تفعيل القوة من الجبهة الشمالية نحو إسرائيل، سواء من سوريا أو من لبنان، قد يؤدي لتصعيد واصطدام كبير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان".
يأتي ذلك بعدما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "كل الخيارات يجب أن تكون على الطاولة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي".
وأوضح غالانت، في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه "إذا زادت إيران تخصيب اليورانيوم إلى 90%، فستكون لذلك تبعات على الشرق الأوسط"، متهما إياها بخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل عبر وكلائها القريبين من الحدود.
وأضاف: "ضاعفنا هجماتنا لمنع محاولات إيران التمركز عسكريا في سوريا"، مؤكدا أن "عودة سوريا للجامعة العربية لا يعني أي تطور لنا، طالما أنها تستمر في السماح لوكلاء إيران بالعمل على أرضها".