وقال هاليفي: "سوريا بدأت تتعافى. الطريق طويل. الطلقة الأخيرة في الحرب الأهلية لم تطلق بعد"، على حد زعمه، دون مزيد من التوضيح.
وأضاف: "إيران تستخدم سوريا كمنطقة حرب محتملة ضد إسرائيل. أُذكّر بشار الأسد بحقيقة مثيرة للاهتمام - كل دولة تمسكت بإيران في السنوات الأخيرة قد فشلت وتفشل بلا مستقبل. ليضع (الأسد) ذلك في الاعتبار"، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وعلى مدى السنوات الأخيرة الماضية، نفذ الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على مواقع داخل الأراضي السورية، في عمليات تقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على ما تسميه "التموضع الإيراني".
وبشأن المشهد الفلسطيني، قال رئيس الأركان الإسرائيلي: "هناك زيادة في العمليات الإرهابية في منطقتي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وتابع: "الجيل (الفلسطيني) الشاب في يهودا والسامرة الذي لم يشهد عملية الدرع الواقي مخطئ في الاعتقاد بأن قوة الإرهاب ستحقق إنجازا كبيرا"، وذلك في إشارة لعملية عسكرية نفذتها إسرائيل في الضفة الغربية عام 2002.
ومضى بقوله: "الإحباط التام لديهم، فيما يتعلق بالعلاقة بنا وبالعالم، هذه الأمور هي وراء زيادة الإرهاب".
وخاطب هاليفي السياسيين الإسرائيليين قائلا: "السلطة الفلسطينية خير من الفوضى في يهودا والسامرة أو صعود حماس إلى الحكم".
وأضاف: "أدى القصف الصاروخي على سديروت في منتصف النهار قبل أسبوعين إلى استنتاج مفاده بأن هذا الأمر يحتاج إلى معالجة".
واعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي أن "حماس منظمة إرهابية، هكذا كانت، وهكذا ستكون، وربما لن تتغير"، مضيفا: "لدينا أدوات مدنية وعسكرية للعمل ضد حماس، ونهاجم غزة كلما لزم الأمر".