وقال دقلو، في كلمة مسجلة نشرها عبر صفحته على "تويتر"، الاثنين، إن "هناك احترام لجميع الأديان السماوية وندين التعدي على الكنائس من قبل الانقلابيين ومحاولة تلفيق التهمة لقواتنا الباسلة"، مضيفًا: "نحترم حرية الإعلام وندعو جميع وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والشفافية في نقل المعلومات".
وختم حميدتي كلمته "بتوجيه تحية للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لجهودهما من أجل الشعب السوداني"، كما هنأ السعودية على نجاح القمة العربية، مرحبًا بمخرجاتها.
وأكد إعلان جدة الصادر عن القمة العربية على ضرورة التهدئة في السودان وتغليب الحوار والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، والتأكيد على الحيلولة دون أي تدخل خرجي يؤجج الصراع في السودان ويهدد الأمن والسلم الإقليمي، كما اعتبر اجتماعات جدة بين الفرقاء السودانيين خطوة مهمة يمكن البناء عليها.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية الـ 32 في جدة، إن "المباحثات السودانية متواصلة في مدينة جدة"، مشددًا على أن من المبكر الحديث عن انفراجة.
وقال ابن فرحان: "محادثات جدة بشأن السودان متواصلة لكن من المبكر الحديث عن انفراجة"، داعيًا "الأطراف السودانية إلى التحلي بالمسؤولية واللجوء للحوار".
وتدور منذ منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وتستضيف جدة ممثلين عن طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، لإجراء محادثات يأمل المجتمع الدولي أن تضع حدا للمعارك المستمرة منذ أكثر شهر.
وتأتي محادثات جدة في إطار السعي لإنهاء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي حوّل أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب، وتسبب في مقتل المئات وفرار عشرات الآلاف.