والاثنين الماضي، أعرب لوكاشينكو عن رغبته في مناقشة المسائل الغير مستقرة بين مينسك وموسكو مع بوتين.
وقال: "حسبما تخبرني الحكومة، لا توجد مشاكل تقريبًا. ولكنني لا أصدق ذلك كثيرًا. أرى من الوضع أن هناك مشاكل وتباينات بعض الأحيان، وأحيانًا تكون هناك عوائق بيروقراطية. من المسؤول عن ذلك؟ لكي نتمكن من مناقشة وحل تلك المشاكل مع الرئيس بوتين عندما نلتقي في موسكو بعد غدٍ".
وفي نفس اليوم، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، عن الاجتماع. وقال: "نعم، يمكنني تأكيد ذلك. حقًا، بما أن هناك فعالية مقررة ضمن المجلس الاقتصادي الأوراسي نتوقع أن يكون لوكاشينكو في موسكو، وسيكون لدى الرئيسين الفرصة للتواصل".
وتظهر العلاقات التجارية والاقتصادية بين بيلاروسيا وروسيا في الآونة الأخيرة تحسنًا قويًا وإيجابيًا، إذ بلغ حجم التجارة المتبادلة في عام 2022 رقمًا قياسيًا، قيمته 50 مليار دولار، وفي الشهرين الأولين من عام 2023 بلغ حجم التبادل التجاري 7.5 مليار دولار.
ووفقًا لتصريح رئيس الوزراء البيلاروسي، ارتفع حجم التبادل التجاري مع روسيا بنسبة 22٪ في الربع الأول من العام الحالي.
وفي نوفمبر 2021، عُقد اجتماع المجلس الأعلى للدولة الاتحادية بين بيلاروسيا وروسيا، وتم توقيع المرسوم المتعلق بالتوجهات الأساسية لتنفيذ اتفاقية إنشاء الدولة الاتحادية للفترة 2021-2023.
وتوضح الوثيقة 28 برنامجًا اتحاديًا لتعزيز التكامل الاقتصادي. وفي فبراير/شباط، أعلن لوكاشينكو أن الحكومات والجهات ذات الصلة قد نفذت بالفعل حوالي 80٪ من الإجراءات المقررة في إطار تنفيذ تلك البرامج.
والمجلس الأعلى للمجلس الاقتصادي الأوراسي هو هيئة قرارية عليا لاتحاد الاقتصاد الأوراسي . ستعقد قمة المجلس لعام 2023 في موسكو في 24 و25 مايو تحت رئاسة بوتين. وسيتزامن اجتماع المجلس مع المنتدى الاقتصادي الأوراسي الثاني.
ويتألف المجلس الاقتصادي الأوراسي ن أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا. ومن بين المراقبين: أوزبكستان وكوبا.