وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، أمس الاثنين، متسائلةً في مؤتمر صحفي: "هل حقا أن بعض أعضاء مجموعة السبع وصفوا الصين بأنها "أكبر تهديد للأمن والازدهار العالميين، فالعالم الحقيقي لن يتم غسل دماغه ويتعرض للخداع".
وأشارت الدبلوماسية أيضا على "تويتر"، إلى أن الصين هي "المحرك رقم 1 للاقتصاد العالمي"، إذ تسهم في النمو الاقتصادي أكثر من جميع دول مجموعة السبع مجتمعةً، وهي شريك تجاري رئيسي لأكثر من 140 دولة، فضلا عن كونها ثاني أكبر داعم للأمم المتحدة في جهودها لحفظ السلام".
وأضافت هوا تشون ينغ: "إذا كانت الصين تشكل تهديدا، فما هي بعض أعضاء مجموعة السبع الذين يخوضون حروبا على دول ذات سيادة، ويطيحون بحكومات أجنبية شرعية، ويخرجون من المعاهدات المتعددة الأطراف، ويجبرون الدول الأخرى على قطع سلاسل التوريد؟".
وتابعت، مشيرةً إلى أن
"201 من 248 صراعا مسلحا اندلعت بين عامي 1945 و2001 أشعلتها واشنطن".
كما نشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، رسما بيانيا، يوضح عددا من المعاهدات والمنظمات الدولية التي انسحبت منها أمريكا مؤخرا، وتشمل هذه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ومنظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس، ومعاهدة القوات النووية المتوسطة المدى.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، قال يوم الأحد الماضي، خلال قمة مجموعة السبع إنه يشعر بالقلق "لبعض الوقت" بشأن تصرفات الصين، بما في ذلك أنشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي.
فيما أشار رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في القمة، إن الصين "تمثل أكبر خطر على الأمن والازدهار"، مضيفًا أن سلوكها "استبدادي بشكل متزايد في الداخل وحازما في الخارج".