معلومات عن الصواريخ الأمريكية التي تستخدمها مقاتلات "إف-16" التايوانية

ويشمل ذلك مقاتلات "إف-16" متعددة الأغراض، حسبما يقول موقع "رايثيون ميسيل ديفينس" الأمريكي، الذي أوضح أن صواريخ "إيه آي إم - 9 إكس" تصنف ضمن الصواريخ قصيرة المدى التي يتم توجيهها بالأشعة تحت الحمراء.

ولفت الموقع إلى أن الطائرات الحربية تستخدم هذا النوع من الصواريخ لتنفيذ مهام القصف ضد أهداف جوية معادية (طائرات) وفي هذه الحالة تعمل كصواريخ "جو - جو".

وأضاف: "كما يمكن لنفس الطائرة أن تستخدم هذه الصواريخ لقصف أهداف أرضية من الجو وفي هذه الحالة تعمل كصواريخ جو - أرض".

وأوضح الموقع أنه يمكن استخدام صواريخ "إيه آي إم - 9 إكس سايدويندر" للإطلاق من منصات أرضية دون الحاجة لتعديلات على تصميمها، وفي هذه تعمل كصواريخ دفاع جوي قصيرة المدى.

تم تصميم الصاروخ "إيه آي إم - 9 إكس" للعمل على متن قائمة كبيرة من الطائرات الحربية الحديثة، التي تشمل:

أوضح الموقع أن النسخة "بلوك - 2" من صاروخ "إيه آي إم - 9 إكس" مزودة بتعديلات لزيادة مستوى الأمان الخاصة بالصاروخ خلال تركيبه أو خلال رحلته على متن الطائرة الحربية قبل الإطلاق.

كما تم تزويد النسخة المطورة بنظام تتبع الهدف بعد الإطلاق "إل أو إيه إل" في حالة استخدامه ضد أهداف على مسافات تتجاوز مدى الرؤية البصري (تتجاوز 37 كلم).

حصلت تايوان (الصين) على صاروخ "إيه آي إم - 9 إكس سايدويندر" من الولايات المتحدة الأمريكية لدعم قدراتها الجوية، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية.

وبحسب الصحيفة، فإن الصواريخ الأمريكية تم تركيبها على مقاتلات "إف - 16" التي يستخدمها جيش تايوان، مشيرة إلى قول الممثل الرسمي للقوات الجوية التايوانية أن الهدف من الحصول على الصاروخ الأمريكي هو زيادة الاستعداد القتالي للطائرات التايوانية على مواجهة الطائرات الصينية.

تقدم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات عسكرية لتايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وتلوح باستخدام القوة لإعادة توحيد الجزيرة إذا لزم الأمر.

وتسببت المساعدات الأمريكية لتايوان في توتر العلاقات مع الصين، التي تطالب واشنطن باحترام مبدأ "الصين الواحدة".

وتخضع تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949.

وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.

وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.