مكارثي: الكونغرس لا يبحث مع البيت الأبيض تخفيض الإنفاق الدفاعي فيما يتعلق بالدين العام

أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، أن خفض الإنفاق الدفاعي ليس على أجندة المفاوضات بين السلطات التنفيذية والكونغرس الأمريكي، بشأن مشكلة رفع سقف الدين الوطني العام، نظراَ للوضع الدولي.
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وقال مكارثي عقب اجتماعه مع الرئيس جو بايدن بشأن قضية الدين العام، "لقد كان الرئيس للتو في قمة مجموعة السبع حيث تحدث عن ما تفعله الصين. ونرى أيضًا ما يحدث في أوكرانيا وكمية الأسلحة التي قدمناها لأوكرانيا. نحن لا نريد أن تكون الولايات المتحدة تحت الخطر. لذا، لا، لا ينبغي أن يكون خفض الإنفاق الدفاعي على جدول الأعمال".".
وقد أعربت القيادة العسكرية الأمريكية في وقت سابق، عن ثقتها في أن التخلف عن السداد، الذي قد ينجم عن عدم وجود اتفاق بشأن قضية رفع سقف الدين العام، سيكون له عواقب وخيمة على القوات المسلحة الأمريكية.
كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال اليوم الثلاثاء، إن اجتماعه مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي كان مثمرا. وأكد الجانبان أن التخلف عن السداد غير مطروح على الطاولة.
وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية قد حذرت، من عدم قدرة الحكومة من الاستمرار في الوفاء بجميع التزاماتها المالية، ربما بحلول الأول من يونيو/حزيران، في حال لم يُتخذ القرار اللازم بشأن الدين العام الأمريكي.
ونبه الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، من أن التخلف عن سداد الدين العام، سيؤدي إلى مشاكل للعالم بأسره؛ محذراً من مخاطر "انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود"، وتضرر سمعة الولايات المتحدة في العالم بشدة.
مكارثي محذرا من مخاطر عجز تاريخي: تقاعس بايدن يهدد سداد ديون الولايات المتحدة
وحُدّد سقف الدين الحكومي الأمريكي، حتى الآن، عند أكثر من 31 تريليون دولار؛ وهو ما يعدّ رقماً قياسياً مقارنة بكل الديون السيادية في العالم، ويشترط الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي خفض الميزانية، مقابل الاتفاق على رفع سقف الدين العام.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أخطرت وزارة الخزانة الأميركية الكونغرس ببدء تطبيق "الإجراءات الاستثنائية"، نتيجة لصعود مبلغ الدين وبلوغه السقف المحدد، عند 31.381 تريليون دولار.
مناقشة