وكتب مكارثي على صفحته في "تويتر": "يحاول بايدن إعادة كتابة التاريخ من خلال الإصرار على قيامه بدوره فيما يتعلق بحد الدين الوطني ولا يمكن اتهامه بالتخلف عن السداد. في الواقع، لقد رفض المفاوضات لأكثر من مائة يوم".
وبحسب مكارثي، قبل الموعد المتوقع الذي لن تتمكن فيه واشنطن من سداد ديونها دون اتخاذ قرار بزيادة حد الاقتراض، فهناك تسعة أيام متبقية.
في الأسبوع الماضي، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، موعدًا محتملاً للتخلف عن السداد في، الأول من يونيو/حزيران، وحثت الكونغرس على رفع سقف الدين الوطني على الفور.
وحُدّد سقف الدين الحكومي الأمريكي، حتى الآن، عند أكثر من 31 تريليون دولار؛ وهو ما يعدّ رقماً قياسياً مقارنة بكل الديون السيادية في العالم، ويشترط الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي خفض الميزانية، مقابل الاتفاق على رفع سقف الدين العام.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أخطرت وزارة الخزانة الأمريكية الكونغرس ببدء تطبيق "الإجراءات الاستثنائية"، نتيجة لصعود مبلغ الدين وبلوغه السقف المحدد، عند 31.381 تريليون دولار.