وقال ميدفيديف، معلقًا على تسليم مقاتلات "إف 16" إلى كييف: "كل الإجراءات التي تهدف لتعزيز العنصر العسكري لنظام كييف تؤدي في النهاية إلى شيء واحد فقط زيادة عدد الضحايا وإطالة أمد الصراع العسكري".
وأضاف: "كلما زاد عدد الأسلحة التي يتم توفيرها، كلما كان العالم أكثر خطورة، وكلما كانت هذه الأسلحة أكثر تدميراً، زاد احتمال حدوث سيناريو ما يسمى بنهاية العالم النووية".
ووصف ميدفيديف تصريحات السلطات الأوكرانية بعدم تورطها في هجمات تخريبية في مقاطعة بيلغورود بأنها "كذبة مطلقة".
وأشار إلى أن "نظام كييف مسؤول عن الهجمات التخريبية، وفي النهاية رعاة نظام كييف في الخارج، هذه مسؤوليتهم المباشرة عن الهجمات التخريبية".
وقال ميدفيديف عن الجماعات التخربيبة في كييف: :هؤلاء الأوغاد، لا يمكنني تسميتهم غير ذلك، يجب القضاء عليهم مثل الفئران وليس أسرهم".