وقالت الاستخبارات الإيرانية، في بيان لها، إنها "كشفت مخططا ضخما لأحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية يتلاعب ببيانات المسافرين الإيرانيين خارج البلاد وتم اعتقال عناصره".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن تفكيك خلية متمردة كانت تعمل بتوجيه جماعات مسلحة تعمل على زعزعة الأمن وإثارة أعمال الشغب، في محافظة مازندران شمالي إيران.
وقال قائد الحرس في مدينة آمل في محافظة مازندران، العقيد عابدين داغمجي، في تصريحات صحفية: "بعد تلقي أنباء حول بعض التحركات المناوئة للأمن في مدينة آمل، تمكنت القوات المنتسبة إلى دائرة استخبارات مقر كربلاء التابع للحرس الثوري في محافظة مازندران، ومن خلال عمليات فنية واستخبارية، من الكشف عن عناصر تلك الخلية المتمردة والتابعة لزمرة المنافقين الإرهابية".
وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص كانوا على اتصال مع وسائل إعلام رئيسية تابعة لهذه الزمرة الإرهابية، وقد أقدموا إلى جانب التحركات المناوئة للأمن والاستقرار، على إعداد أفلام ومقاطع مصورة حول الاضطرابات والأعمال التحريضية الأخيرة، كما دمروا باستخدام سلاح "المولوتوف"، بعض الممتلكات العامة والخاصة والثكنات العسكرية".
وبحسب قيادة الحرس الثوري في مدينة آمل، فقد كانت هذه العناصر الموجهة، بصدد تنفيذ أعمال "تخريبية" داخل المناطق الحساسة للمدينة، قبل أن يقعوا في قبضة القوات الأمنية التابعة لاستخبارات الحرس الثوري هناك.