سبوتنيك. وأضاف السفير الروسي: "ينبغي الاعتراف بأن المجمع الصناعي العسكري الكوري الشمالي حقق نتائج مبهرة في السنوات العشر الماضية، لقد طور مجموعة شبه كاملة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأجرى العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية".
وتابع ماتسيغورا "تطوير بيونغ يانغ لصواريخ باليستية جديدة وتجاربها المتتالية كانت نتيجة مباشرة لسياسة واشنطن العدائية تجاه كوريا الشمالية، إذ أن القيادة الكورية الشمالية ليس لديها سبب لتطوير وتنفيذ برامج صواريخ نووية واسعة النطاق حال عدم وجود هذا العدوان وزيادة الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية والتهديدات المباشرة للقضاء على النظام الاجتماعي والسياسي لبيونغ يانغ".
ويؤكد ماتسيغورا أن "الكوريين الشماليين لا يخططون لمهاجمة الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية، ولا غزو هذه الدول أو تغيير نظامها السياسي"، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ تريد ببساطة أن تُترك وشأنها ولكن لن تسمح بإهانتها.
وأكد السفير الروسي في بيونغ يانغ، أن التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ باليستية لا تشكل تهديدا لمناطق الشرق الأقصى الروسي.
يذكر أنه في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز "هوانسونغ- 18" والذي تم إطلاقه باتجاه بحر اليابان، بعد أن طار على بعد حوالي 1000 كيلومتر وهبط خارج المنطقة الاقتصادية لليابان.
وتمثل هذه التدريبات الإطلاق التاسع للصواريخ الباليستية خلال العام الجاري والإطلاق الثاني عشر مع صواريخ كروز، وفي عام 2022 أجرت كوريا الشمالية تجارب على إطلاق 37 صاروخا باليستيا.