وبحسب تقرير ترجمه موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة الثانية عشرة العبرية، قال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن صفقة التطبيع سوف "تغير قوانين اللعبة للأمن الإسرائيلي".
وأضاف أن هناك "احتمالًا لصفقة"، لكنها ستتطلب شجاعة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي الآونة الأخيرة، تناقلت وسائل الإعلام معلومات عن تقدم في التطبيع مع السعودية بمساعدة واشنطن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة "تعمل على تحقيق اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية".
وكشف أنه أجرى أخيرًا محادثة بالفيديو مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، وكذلك مع رئيس الوزراء نتنياهو.
وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون بينهم وزير الخارجية إيلي كوهين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
ولم يصدر بيان رسمي من السعودية حول ما أورده كوهين ووسائل الإعلام العبرية، بشأن الاتصالات الجارية للتطبيع.
لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.