وقال ناريشكين خلال اجتماع أمني دولي: إنه "وفقا للمعلومات التي حصلت عليها المخابرات الخارجية الروسية تقوم لندن بشكل مكثف بإقناع شركائها الأوروبيين بعدم جدوى التوصل إلى أي وساطة بين روسيا وأوكرانيا على الأقل طالما أن كييف قادرة على ضرب روسيا".
وأشار ناريشكين إلى أنه خلال محادثات إسطنبول خلال العام الماضي، كادت موسكو وكييف أن تتفقا على تسوية معينة، لكن التدخل الأمريكي والبريطاني أحبط ذلك ومنعتا بشدة أتباعهما في كييف من إجراء مفاوضات سلام مع الجانب الروسي.
جدير بالذكر، أن المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني، التي بدأت في بيلاروسيا ومن ثم انتقلت إلى إسطنبول، توقفت بسبب عدم رغبة الجانب الأوكراني باستمرارها، رغم أن روسيا اتخذت خطوات حسن نية لإنجاحها، ومن بينها انسحاب القوات من مقاطعتي كييف وتشرنيغوف.
وتراجعت سلطات كييف عن كل الوعود، التي قطعتها على نفسها خلال اجتماع إسطنبول، ومن بينها التعهد بعدم الانضمام إلى الأحلاف والتكتلات الغربية.