وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، تنشر في وقت لاحق، أن روسيا الاتحادية ليست دولة استعمارية كبقية الدول الأوروبية، ولها مواقف تاريخية في دعم ومساندة شعوب العالم، بما في ذلك الشعب الفلسطيني، في الحصول على حقه في تقرير مصيره.
وأوضح أن روسيا دائمًا ما تسعى لإحلال السلام ودعم حقوق الشعوب، وتقف ضد الاستعمار والاحتلال والتمييز العنصري، وتهدف إلى تحقيق العدالة وإعادة التوازن للعالم، مؤكدًا أن تعدد القطبية يساهم في إحلال السلام والأمن العالمي.
وتابع الشلالدة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تهيمن على قرارات الشرعية الدولية، وأن ما يسود في المجتمع الدولي والأمم المتحدة ويحكم العلاقات الدولية هو قانون القوة وليس قوة القانون، وهذا ما يظهر جليًا من خلال عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية عبر مجلس الأمن.