وقال ميلي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "لا يمكن أن يكون هناك شك في أننا إذا تخلفنا عن السداد، ولم نتفق على سقف للديون، فإن ذلك سيكون له عواقب سلبية كبيرة للغاية على جاهزية ومعنويات وإمكانات الجيش الأمريكي، ناهيك عن تكاليف السمعة الدولية".
واستبعد ميلي أن تحقق أوكرانيا هدفها المتمثل فيما سماه "بإعادة أراضيها المفقودة".
هدف أوكرانيا الاستراتيجي المتمثل في إعادة جميع الأراضي المفقودة لا يبدو عسكريًا قابلاً للتحقيق على المدى القصير.
وختم ميلي: "هناك بضع مئات الآلاف من القوات الروسية في مناطق أوكرانيا التي تحتلها روسيا (الأراضي الروسية المحررة)، قد يكون هذا ممكنا عسكريا، ولكن ربما ليس على المدى القصير"، وفق وصفه.
وصرح النائب في مجلس الدوما عن منطقة القرم، ميخائيل شيريميت، بأن سلطات كييف، التي أعلنت عن الهجوم المضاد، تحاول بشكل خادع خلق انطباعا خاطئا في الغرب حول قدراتها.
وقال شيريميت لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس: "يسعى (مستشار رئيس مكتب زيلينسكي) بودولياك إلى خلق انطباع خاطئ مخادع لدى الغرب حول قدرات الجيش الأوكراني".