وقال باشينيان في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي: "اتفقت أرمينيا وأذربيجان على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي كل منهما، وعلى هذا الأساس نحقق تقدمًا جيدًا نحو تسوية علاقاتنا".
وأشار باشينيان في هذا السياق إلى مسألة حقوق وأمن سكان إقليم ناغورني قره باغ في إطار الآلية الدولية.
وقال باشينيان: "آمل أن يبدأ حوار طبيعي وبناء بين باكو وستيباناكيرت (عاصمة إقليم قره باغ) في وقت قصير".
كما أعلن باشينيان عن استعداد يريفان لفتح الاتصالات في جنوب القوقاز.
وأوضح: "أود أن أؤكد استعداد جمهورية أرمينيا لفتح جميع العلاقات الاقتصادية وخطوط النقل والاتصالات في المنطقة التي تمر عبر أراضي جمهورية أرمينيا، والتي تسمى بمفترق الطرق الأرميني، نحن مستعدون لفتح اتصالات اقليمية في إطار سيادة وسلطة الدول التي تمر عبرها".
وأشار إلى أنه يقصد وسائل النقل والاتصالات الاقتصادية التي نصت عليها البيانات الثلاثية لقادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان.
كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، عن أمله بأن يصبح من الممكن التوصل إلى توافق حول القضايا الخلافية.