وبحسب وزارة الخارجية الروسية: "في 25 مايو، تم استدعاء سفيرة السويد في روسيا، مالينا مارد، إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم إبلاغها بأنه بسبب نهج المواجهة الذي تعتمده السويد تجاه روسيا، قرر الجانب الروسي إنهاء أنشطة القنصلية العامة الروسية في غيوتيبورغ، ابتداءً من 1 سبتمبر 2023".
وأشارت الوزارة إلى أنه "في الوقت نفسه، تم إبلاغ رئيس البعثة الدبلوماسية السويدية بأن الجانب الروسي سحب موافقته على أنشطة القنصلية العامة السويدية في سانت بطرسبورغ ابتداءً من 1 سبتمبر 2023 وإعلان 5 دبلوماسيين سويديين أشخاص غير مرغوب فيهم من بينهم 3 موظفين في الملحقية العسكرية في السفارة السويدية في موسكو".
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإعلان في 25 أبريل/نيسان 2023، عن خمسة دبلوماسيين روس في السويد "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، وصف بأنه خطوة عدائية صريحة من جانب ستوكهولم.
وشددت الوزارة على أن "تصرفات السلطات السويدية فاقمت الأوضاع في العلاقات الثنائية، التي وصلت إلى مستوى منخفض غير مسبوق، بما في ذلك نتيجة للحملة المستمرة ضد روسيا في السويد".
وأضافت وزارة الخارجية: "لقد صدرت لهم أوامر بمغادرة الأراضي الروسية في الإطار الزمني نفسه الذي حددته السلطات السويدية لمغادرة موظفينا".