قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عقب محادثات مع نظيره الصومالي، أبشير عمر جامع، إن روسيا مستعدة لتلبية احتياجات الجيش الصومالي لاستكمال جهوده مكافحة الإرهاب.
وأضاف: "التعاون العسكري التقني: أكدنا من جديد استعدادنا لتلبية احتياجات الجيش الوطني الصومالي بالمعدات المناسبة لتكملة جهود مكافحة الإرهابيين والمتطرفين، الذين ما زالوا على أراضي هذا البلد. أعني جماعات مثل حركة الشباب والقاعدة (المحظورة في روسيا الاتحادية)".
وأكد لافروف على أن موسكو ستواصل تقديم المساعدة في تدريب الشرطة الوطنية الصومالية.
بدوره، قال وزير الخارجية الصومالية، إن "الجانب الروسي يساعد في وضع الصومال على قدميه في مجالات مثل الأمن، ودعم بعثات الاتحاد الأفريقي، كما يقدم الدعم للبلاد من خلال المنظمات الإنسانية".
وأضاف لافروف: "من المهم الآن البدء تدريجيا في رفع عقوبات مجلس الأمن الدولي عن الصومال، فهي بالفعل قديمة. إنهم يعيقون الآن جهود الحكومة الصومالية لتحقيق الاستقرار في الوضع".