بنغازي – سبوتنيك. جاء ذلك في بيان لمجلس النواب، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، بعد يوم من إعلان حكومة الوحدة الوطنية "تنفيذ ضربات جوية ضد أوكار عصابات تهريب المخدرات وتجار بشر في منطقة الساحل الغربي".
وقال البيان: "تابع مجلس النواب بقلق شديد أحداث الهجوم، الـذي شنته طائرة مسيرة في مدينة الزاوية، والتي استهدفت منزل عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية علـي أبو زريبة".
وأضاف: "في هذا الصدد ندين ونشجب الاعتداء السافر على مقر سكن عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، ونستنكر بذات الشدة الاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية".
وأكد مجلس النواب الليبي في بيانه على أن "مثـل هـذه الأفعال، تشكل خطراً علـى حيـاة المواطنين وتزيد من حالة الاحتقان وزعزعة الوضع الأمني والفوضى وإفشال المساعي، التي تبذل لاستتباب الأمن وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانيـة مـن خلال اللجان المختصة".
و دعا المجلس "الجميع للتهدئة وتحكيم لغة العقل والحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".
وصباح أمس الخميس 25 مايو/أيار، أعلنت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية عن تنفيذها عملية عسكرية، وشن ضربات جوية على أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات، والإتجار بالبشر في مدينة الزاوية.
ووقتها، قالت الوزارة في بيان، إن "الطيران الوطني لوزارة الدفاع، نفذ صباح اليوم ضربات جوية دقيقة وموجهة، ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والإتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي، وكانت بفضل الله ضربات ناجحة حققت أهدافها المرجوة".
وتابعت الوزارة: "قواتنا وهي تقوم بمهمتها الوطنية بمتابعة مباشرة من رئيس الحكومة، تؤكد تنفيذ التعليمات والخطة العسكرية الموضوعة من أجل تطهير مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا، من أوكار الجريمة، والأعمال العصابية"، مشيرة إلى أن "وزارة الدفاع لن تتأخر أبدا في القيام بواجبها الوطني".
وطلبت وزارة الدفاع من جميع المواطنين "التعاون التام مع القوات العسكرية والأركان العامة في العمليات العسكرية، والتي لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها".
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام ليبية بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة الزاوية استهدفت مواقع يشتبه استخدامها في تهريب البشر والوقود وتجار بالمخدرات.
ووفقا لوسائل إعلام ليبية، فقد "انطلقت الخميس، عملية أمنية تستهدف مواقع يشتبه في تهريبها للوقود والمهاجرين في مدينة الزاوية، بالتنسيق بين جهات أمنية وعسكرية".