وذكرت وكالة "قدس"، مساء اليوم السبت، أن الإصابات الفلسطينية جاءت خلال مشاركتهم في مسيرة، انطلقت من أراضي برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية، تنديدا بقرار الحكومة الإسرائيلية الخاص بعودة المستوطنين لأراضي القبيبات، موقع مستوطنة "حومش" المخلاة.
وأفاد المشاركون وممثلو الفعاليات الوطنية والرسمية في محافظة نابلس، بأن القرار الإسرائيلي بعودة المستوطنين إلى مستوطنة "حومش" المخلاة بالضفة الغربية، منذ العام 2005، يعد "انتهاكا صارخا لجميع الأعراف الدولية والإنسانية ولقرارات الأمم المتحدة، وتصعيد إرهابي جديد ضد شعبنا".
ودعا المشاركون إلى ضرورة مواصلة المسيرات السلمية الرافضة للمخططات الاستيطانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية باستمرار، ومواجهة اعتداءات المستوطنين المتكررة.
وكانت بعثات دبلوماسية غربية قد دعت إسرائيل، أمس الجمعة، إلى وقف عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل في الضفة الغربية. وجاء ذلك في بيان مشترك لبعثات 10 دول أوروبية.
ووقع على بيان القنصليات العامة لدى فلسطين لكل من بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وأيرلندا وكذلك مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت البعثات الأوروبية إسرائيل إلى "وقف عمليات مصادرة الأراضي والهدم والسماح بالوصول دون عوائق للمنظمات الإنسانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
وطالبت بـ "إعادة أو تعويض المعدات والمرافق الإنسانية التي تبلغ قرابة 1.29 مليون يورو، والتي دمرت أو تفككت أو صودرت منذ عام 2015".
ويقود بنيامين نتنياهو حكومة من أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل، تتبنى مواقف متطرفة فيما يتعلق بالاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس الشرقية.