وأشار كاتب المادة إلى أن الولايات المتحدة تنشر رؤوسًا حربية نووية في العديد من قواعد حلفائها في أوروبا، وأن ظهور الأسلحة النووية التكتيكية لموسكو في جمهورية ما بعد الاتحاد السوفيتي سيجعلها منافسة لـ"الناتو".
في الوقت نفسه، سيكون لمثل هذه الخطوة أيضًا تأثير رادع على كييف، حيث تقع العاصمة الأوكرانية قرب الحدود البيلاروسية.
وأشار كاتب المقال إلى أنه "إذا تم نشر "إسكندر إم" مع القنابل النووية هناك، فإن أوكرانيا سترتعش بالتأكيد من الخوف".
وفقا للبوابة، فإن قرار موسكو ومينسك سيكون له تأثير رادع على المعسكر الغربي بأكمله، ولن يعجب هذا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالتأكيد. في نفس الوقت، لا يمكن للغرب أن يتخذ أي إجراء ضد هذا الوضع، باستثناء النقد والتهديدات الفارغة.
ويخلص الكاتب: "حتى عندما لم يكن لدى مينسك أسلحة نووية، لم يجرؤ الحلف على لمسها. الآن، بعد أن حصلت بيلاروسيا على أسلحة روسية، أصبحت أكثر قوة، ولن يجرؤ الناتو بالتأكيد على التصرف بتهور".