جاء هذا في تصريحات صحفية أدلى بها رئيس حزب "القوات اللبنانية"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وقال السياسي اللبناني: "يوجد البعض الآخر الذي يربط انتخابات الرئاسة اللبنانية بالانفراجات الحاصلة بين السعودية وإيران وانعكاسها إيجابا، وهذه كلها اعتقادات أيضا تصب في سياق التمنيات وتغطية السموات بالقبوات".
وأعلنت الرياض وطهران في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من القطيعة.
ودخل لبنان منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022، في فراغ رئاسي بعد انتهاء ولاية العماد ميشال عون.
وترفض بعض الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان اللبناني، إضافةً إلى نواب مستقلين ومعارضين، المشاركة في أي جلسة تشريعية لإقرار القوانين، معتبرين أن مجلس النواب يبقى هيئة ناخبة لحين انتخاب رئيس ولا يمكنه التشريع، ما يؤثر سلباً على سير بعض المرافق العامة في لبنان التي تحتاج قوانين أو تعديلات قوانين.
وفيما ترى هذه الأحزاب أن اجتماعات حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها نجيب ميقاتي واتخاذ قرارات تعتبر بمثابة تعد على صلاحيات رئاسة الجمهورية.