وقال الرئيس الصربي أن صربيا ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على السلام في كوسوفو، ولن تسمح بقتل شعبها.
وأضاف: "نشرت صربيا قوات عسكرية على الحدود الإدارية مع كوسوفو".
وذكر فوتشيتش أن 52 من الصرب أصيبوا بجروح من بينهم ثلاثة إصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى.
وأشار فوتشيتش إلى أنه تحدث منذ عدة أشهر أن ألبين كورتي لديه رغبة واحدة فقط - لإحداث صراعات في كوسوفو وميتوهيا، لإراقة الدماء في المنطقة بأكملها، وقلة من الناس أرادوا سماع الحقيقة وفهم الجوهر.
وأضاف: "في الأيام الثلاثة الماضية، حتى الشخص الأمي سياسيًا يمكن أن يفهم ما كان يتم إعداده لنا. تم تنظيم كل شيء من قبل ألبين كورتي بحيث أنه كان هناك صراع بين الصرب وحلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "الليلة سنقوم بدوريات في عدة مواقع مع جنودنا ولن نسمح بارتكاب مذبحة للشعب الصربي".
ويأتي ذلك، على خلفية اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان محليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية، على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
وأكد وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي وتوجه نحو إقليم كوسوفو (المعلن كجمهورية من طرف واحد).