وقالت إدارة الرئيس أن "الرئيس سيلتقي بالسفير الروسي الكسندر بوتسان خارتشينكو، يوم الثلاثاء 30 مايو/أيار، في الساعة 11.00 (12.00) بتوقيت موسكو".
وجاء في رسالة أخرى أن "الرئيس سيلتقي بالسفير الصيني تشين بو، يوم الثلاثاء ، 30 مايو، الساعة 12:00 (13:00 بتوقيت موسكو)".
وفي وقت سابق، قال رئيس الدولة الصربية إنه سيلتقي في الساعة 8.00 (9.00 بتوقيت موسكو) مع سفراء خمس دول غربية: الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
و حددت إدارة فوتشيتش أن رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأوروبي إلى صربيا، إيمانويل غوفر، سيشارك أيضًا في المحادثة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت بوابة كوسوفو على الإنترنت أن قوات الأمن الدولية التابعة لـ"الناتو" استخدمت القوة ضد الصرب في بلدية زفيكان في شمال كوسوفو وميتوهيا.
وأخبر الصرب الموجودون في مكان الحادث وكالة "سبوتنيك"، أنه أمام بلدية زفيكان اليوم كان عدد أعضاء القوة الأمنية الدولية الأكبر عددًا من بولندا، وخلفهم كان هناك جنود أمريكيون.
وفي مرحلة ما حاول قادة "القائمة الصربية" التفاوض مع أعضاء قوة كوسوفو، وتم وضع سيارة مزودة بخراطيم مياه أمام بلدية زفيكان.
وتجمع آلاف من صرب كوسوفو، صباح اليوم الإثنين، أمام مباني الحكومة المحلية في شمال الإقليم وبدأوا يطالبون بسحب شرطة كوسوفو واستدعاء رؤساء البلديات من ألبان كوسوفو.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الصربي أن صربيا ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على السلام في كوسوفو، ولن تسمح بقتل شعبها.
وأضاف: "نشرت صربيا قوات عسكرية على الحدود الإدارية مع كوسوفو".
وذكر فوتشيتش أن 52 من الصرب أصيبوا بجروح من بينهم ثلاثة إصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى.
ويأتي ذلك، على خلفية اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان محليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية، على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
وأكد وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي وتوجه نحو إقليم كوسوفو (المعلن كجمهورية من طرف واحد).