وقالت إدارة فوتشيتش: "فيما يتعلق بالوضع في كوسوفو وميتوهيا، سيخاطب الرئيس المواطنين اليوم 29أيار/ مايو، الساعة 20.00 (21.00 بتوقيت موسكو)".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت بوابة كوسوفو على الإنترنت أن قوات الأمن الدولية التابعة لـ"الناتو" استخدمت القوة ضد الصرب في بلدية زفيكان في شمال كوسوفو وميتوهيا.
وأخبر الصرب الموجودون في مكان الحادث وكالة "سبوتنيك"، أنه أمام بلدية زفيكان اليوم كان عدد أعضاء القوة الأمنية الدولية الأكبر عددًا من بولندا، وخلفهم كان هناك جنود أمريكيون.
وفي مرحلة ما حاول قادة "القائمة الصربية" التفاوض مع أعضاء قوة كوسوفو، وتم وضع سيارة مزودة بخراطيم مياه أمام بلدية زفيكان.
وتجمع آلاف من صرب كوسوفو، صباح اليوم الإثنين، أمام مباني الحكومة المحلية في شمال الإقليم وبدأوا يطالبون بسحب شرطة كوسوفو واستدعاء رؤساء البلديات من ألبان كوسوفو.
وبدأت أعمال الشغب في المساء، وسحب مقاتلو القوة الأمنية الدولية في كوسوفو ممثلي حزب "القائمة الصربية"، الذين كانوا يقفون مع المواطنين، وقامت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع وإلقاء نحو30 قنبلة صوتية.
ويأتي ذلك، على خلفية اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان محليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية، على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.