ووفق تصريحات نقلها موقع القاهرة 24، قال القصير: "الدولة تتسلم القمح من الفلاحين بسعر أعلى من السعر العالمي، وتتحمل فارق الثمن وتكلفة نقل القمح وتخزينه وتصنيعه، لتسليم المواطن رغيف الخبز".
تصريحات القصير جاءت خلال اجتماع لمتابعة عملية توريد القمح، ومنظومة توزيع الأسمدة وسرعة الانتهاء من استخراج وتسليم الكارت الذكي بالتعاون مع البنك الزراعي.
وتحدث الوزير عن "وطنية الفلاح ومساندته لبلده خلال هذه الظروف الصعبة التي يشهدها العالم أجمع بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية"، كاشفا عن "الإفراج عن 254 ألف طن من الذرة وفول الصويا، بنحو 115 مليون دولار، خلال الفترة من 19/5/2023 حتى 25/5/2023".
وقال: "الإفراج شمل 221 ألف طن من الذرة بنحو 80 مليون دولار، ونحو 33 ألف طن من فول الصويا بقيمة 25 مليون دولار تقريبا، وأيضا إضافات أعلاف بنحو 10 ملايين دولار".
ولفت الوزير المصري إلى أن عملية الإفراج عن شحنات جديدة من مستلزمات الأعلاف جاءت بالتنسيق مع البنك المركزي.
يشار إلى أن إجمالي ما تم الإفراج عنه بداية من أكتوبر/ تشرين الأول 2022 حتى الـ 25 من مايو/ آيار 2023، بلغ نحو 5.2 مليون طن، منها 3.9 مليون طن ذرة، 1.3 مليون طن فول صويا وإضافات أعلاف، وذلك بإجمالي مبلغ 2.5 مليار دولار.