وأفادوا أنهم على وشك أن يكونوا على مقدرة من إنتاج بويضات وحيوانات منوية بشرية داخل المختبر من نقطة الصفر، والتي من الممكن أن تتطور بعد ذلك في رحم اصطناعي.
وأشار هاياشي في دراسته المنشورة في مجلة "نيتشر" الطبية، إلى أنه نجح مع فريقه أخيرا، في إنتاج 7 أزواج من الفئران من أبويين من الذكور، وذلك باستخدامهم خلايا جلد من فأر، لتكوين بويضة قابلة للحياة، ثم قاموا بتخصيبها.
وتسمى القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات البشرية المصممة خصيصا داخل المختبر "تكوين الخلايا المختبرية"، وهي عملية يتم تطبيقها عن طريق أخذ خلايا من دم الشخص أو جلده، وإعادة برمجتها لتصبح خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات (خلايا جذعية متعددة القدرات).
ومن الناحية النظرية، فإن يمكن أن تصبح هذه الخلايا أي خلية في الجسم، بما في ذلك خلايا البويضة والحيوانات المنوية، ويمكن بعد ذلك استخدامها في صنع الأجنة، وزرعها في أرحام النساء.
وتمكن العلماء من إنتاج بويضات وحيوانات منوية بشرية أساسية جدا بهذه الطريقة، إلا أنهم لم يتمكنوا بعد من إنتاج الأجنة.
ويتوقع البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي، أن الأمر سيستغرق منه 5 سنوات لإنتاج خلايا تشبه البويضات من البشر، كما سيستغرق الأمر من 10 إلى 20 عاما أخرى لإجراء المزيد الاختبارات، قبل أن يشعر الأطباء أن العملية آمنة بصورة نهائية، للاستخدام في العيادات الطبية.