وأوضح أن "التصنيف بهذه القراءة للمعارضة هو كل الأحزاب المسيحية، "كتائب"، "قوات لبنانية" "حركة تجدد" مع مجموعة من قوى التغيير، هذه القوى مع مجموعة من نواب السنة".
وأضاف أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري تعهد عند تسمية سليمان فرنجية وقال قدمنا لكم مرشحنا قدموا لنا مرشحكم للدعوة إلى جلسة نيابية ولينتخب مجلس النواب من ينتخب، وهذا التعهد قطعه أمام السفير السعودي والمبادرة القطرية وللفرنسيين وسفراء الدول الخمسة، وخصوصًا أن الرئيس بري كان يحمل المسؤولية للأحزاب المسيحية، طالما أن هذه الأحزاب تختار رئيسها لا يمكن لأي طرف آخر أن يرفض هذا الإجماع خصوصًا أن المطلوب كان وحدة موقف مسيحي".
ولفت شاهين إلى أنه "بحسب إحصاء أجري في باريس أثناء وجود رئيس التيار جبران باسيل، جهاد أزعور بالحد الأدنى 59 صوت وفرنجية 54 صوت لتنتقل كرة الحسم إلى مجموعة نيابية تضم 15 نائبًا هم تكتل الاعتدال الوطني ونواب صيدا ونائبين أو ثلاثة من نواب التغيير، محتمل أن لا ينتخبوا أما إذا توسعت هامش النواب المحتارين والذين يرفضون رئيس التحدي هناك جو لدى الأحزاب المسيحية بتضامن الحزب التقدمي الاشتراكي وتكتل اللقاء الديمقراطي وقد قالها جنبلاط منذ يومين سنقف مع اتحاد الأحزاب المسيحية عند تسميتها لرئيس الجمهورية".