ونقلت وكالة "الأناضول"، مساء اليوم الثلاثاء، عن الرئيس التركي، أن هدف بلاده إنشاء حزام من الأمن والسلام في محيط تركيا بدءا من أوروبا إلى البحر الأسود، ومن منطقة القوقاز إلى الشرق الأوسط وحتى شمال أفريقيا.
وشدد أردوغان على أنه سيتخذ كل الخطوات للحد من التضخم في تركيا وحماية المواطنين من ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن استمراره في الحكم سيعني المساهمة في نشر الاستقرار في بلاده، وفي المنطقة أيضا.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده عاشت عرسا انتخابيا حقيقيا خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وذلك بعد أيام من فوزه بولاية جديدة لرئاسة البلاد، مضيفا أن الناخبين الأتراك طالبوا باستمرار النمو والاستقرار في البلاد، ولهذا انتصرت الإرادة الشعبية في الانتخابات.
وقال أردوغان:
اليوم علينا أن نتحدث عما هو جديد، وألا نتعلق بالماضي، هذه الفترة مهمة جدا في بلادنا، وعلى الأحزاب أن تفهم أن صناديق الاقتراع هي التي تحدد الديمقراطية في البلاد.
ولفت الرئيس التركي إلى أن المعارضة التركية "ضعيفة"، وأنه يجب عليها تنظيم صفوفها وخططها من جديد من أجل دخول المرحلة الديمقراطية المقبلة، مشيرا إلى أن حكومته مستمرة في جهودها لإعادة ما دمرته الزلازل التي وقعت في السادس من شهر فبراير/شباط الماضي.
وشدد الرئيس التركي، سننحي الخلافات جانبا وسنتحد على القيم والأحلام الوطنية. ودعا الأتراك إلى "الوحدة والتضامن" بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأكد أردوغان: "لا يمكن لأحد أن يتدخل بالسياسة الداخلية لبلادنا"، مشيرا إلى أنه "بالاستقرار في تركيا سنواصل الطريق".
ولفت الرئيس التركي إلى أن العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن جزء مهم من سياسته، مشيرا إلى أنه سيقوم بتأمين عودة مليون لاجئ سوري إضافي، موضحا مواصلة النهوض بقطاع الصناعات الدفاعية في بلادنا.