وقال الأسير الأوكراني، روسلان كوستينكو، الذي تم القبض عليه في منطقة تشيرنوبوبوفكا في إقليم دونباس: "لم يكن لدينا شيء لصد الآليات والتقنيات وقد سجلنا فيديو حول عدم وجود معدات لدينا، مطالبين بتزويدنا بها وفي المقابل قدموا لنا عربة جر مدرعة خفيفة من طراز "إم.تي.إل.بي" ومدفع رشاش واحد".
ووفقا لكوستينكو، فإنه عندما بدأ العسكريون الروس باقتحام المواقع الأوكرانية، لم يكن لدى الجيش الأوكراني شيء من المعدات يصد به الروس، موضحاً بأن كثافة القصف الروسي على المواقع الأوكرانية كانت قد زادت عن كثافة النيران الأوكرانية في هذا القطاع من الجبهة، بمقدار خمسة أضعاف، مشيراً إلى أن نتيجة المقارنة تبلغ نسبة 5 إلى 1 وأن الوضع كان سيئاً.
ويذكر أنه في 24 فبراير/شباط عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين الهدف منها بأنه لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
وأضاف بوتين، أنها أيضاً، من أجل نزع السلاح والقضاء على التوجه النازي في أوكرانيا، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.